94 - فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ .
نحتاج إلى أمرين هامين:
1 – الإيمان .
2 – العمل الصالح .
فلا ينفع الإيمان العاطل العاجز ،والعمل لا بد أن يستند إلى إيمان مقبول ،فمن آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر ،وضم إلى ذلك العمل الصالح النافع المفيد ،فجزاؤه عند الله عظيم .
فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ .
فلا ضياع لشيء من سعيه ،بل سيوفى على هذا العمل جزاءه كاملا .
وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ .
أي: إن عمله مسجل مكتوب ليجازى عليه .
قال تعالى: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره .( الزلزلة: 7 ،8 ) .