شرح الكلمات:
{بشراً بين يدي رحمته}: أي مبشرة بالمطر قبل نزوله ،والمطر هو الرحمة .
{ماء طهوراً}: أي تتطهرون به من الأحداث والأوساخ .
المعنى:
إرسال الرياح للقاح السحب للإِمطار لإحياء الأرض بعد موتها بالقحط والجدب قال تعالى:{وهو الذي أرسل الرياح} هو لا غيره من الآلهة الباطلة{أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته} أي مبشرات بالمطر متقدمة عليه وهو الرحمة وهي بين يديه فمن يفعل هذا غير الله ؟اللهم إنه لا أحد .
الهداية:
من الهداية:
- الماء الطهور وهو الباقي على أصل خلقته فلم يخالطه شيء يغير طعمه أو لونه أو ريحه ،وبه ترفع الأحداث وتغسل النجاسات ،ويحرم منعه عمن احتاج إليه من شرب أو طهارة .