المعنى:
قوله تعالى{وتوكل على العزيز} أي الغالب القاهر الذي لا يمانع في شيء يريده الرحيم بالمؤمنين من عباده ،والأمر بالتوكل هنا ضروري لأنه أمره بالبراءة من الشرك والمشركين وهي حال تقتضي عداوته والكيد له بل ومحاربته ومن هنا وجب التوكل على الله والاعتماد عليه ،وإلا فلا طاقة له بحرب قوم وهو فرد واحد .
الهداية
من الهداية:
- وجوب التوكل على الله والقيام بما أوجبه الله تعالى .