شرح الكلمات:
{تستعجلون بالسيئة}: أي تطالبون بالعذاب قبل الرحمة .
{لولا تستغفرون الله}: أي هلا تطلبون المغفرة من ربكم بتوبتكم إليه .
المعنى:
{يا قوم لم تستعجلون بالسيئة} أي تطالبونني بعذابكم{قبل الحسنة} فالمفروض أن تطالبوا بالحسنة التي هي الرحمة لا السيئة التي هي العذاب .إن كفركم ومعاصيكم هي سبيل عذابكم ،كما أن إيمانكم وطاعتكم هي سبيل نجاتكم وسعادتكم فبادروا بالإيمان والطاعة طلباً لحسنة الدنيا والآخرة .إنكم بكفركم ومعاصيكم تستعجلون عذابكم{لولا} أي هلا{تستغفرون الله} بترككم الشرك والمعاصي{لعلكم ترحمون} أي كن ترحموا بعد هذا الوعظ والإِرشاد .كان جواب القوم ما أخبر تعالى به عنهم في قوله{قالوا اطيرنا بك وبمن معك} .
الهداية
الهداية:
- تقرير حقيقة أن الصراع بين الحق والباطل لا ينتهي إلا بانتهاء الباطل .