شرح الكلمات:
{اتبعوا سبيلنا}: أي ديننا وما نحن عليه .
{ولنحمل خطاياكم}: أي ليكن منكم اتباع لسبيلنا وليكن منا حمل لخطاياكم ،فالكلام خبر وليس إنشاء .
المعنى:
قوله تعالى:{وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا} أي ديننا وما نحن عليه{ولنحمل خطاياكم} أي قال رؤساء قريش لبعض المؤمنين اتركوا سبيل محمد ودينه واتبعوا سبيلنا وديننا ،وإن كان هناك بعث وجزاء كما يقول محمد صلى الله عليه وسلم - نحن مستعدون أن نتحمل خطاياكم ونجازى بها دونكم فأكذبهم الله تعالى بقوله:{وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء} و{إنهم لكاذبون} في قولهم ولنحمل خطاياكم .
الهداية:
من الهداية:
- بيان ما كان عليه غلاة الكفر في مكة من العتو والطغيان .