ثم بين الله تعالى حمل كفار قريش لمن آمن على الكفر بالاستمالة ،بعد بيان حملهم لهم عليهم بالأذية ،بقوله:{ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ} أي إن كان ذلك خطيئة يؤاخذ عليها بالبعث ،فتبعتها علينا وفي رقابنا .
قال ابن كثير:كما يقول القائل افعل كذا وخطيئتك في رقبتي .قال الله تعالى تكذيبا لهم{ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ}