شرح الكلمات:
{الأمر}: الشأن والمراد هنا توبة الله على الكافرين أو تعذيبهم .
{شيء}: شيء نكرة متوغلة في الإِبهام .وأصل الشيء: ما يعلم ويخبر به .
{أو}: هنا بمعنى حتى أي فاصْبِرْ حتى يتوب عليهم أو يعذبهم .
المعنى:
صح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد دعا على أفراد من المشركين بالعذاب ،وقال يوم أحد لما شج رأسه وكسرت رباعيته:"كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم ؟ "فأنزل الله تعالى عليه قوله:{ليس لك من الأمر شيء} أي فاصبر حتى يتوب الله تعالى عليهم أو يعذبهم بظلمهم فإنهم ظالمون .
هذا ما تضمنته الآية128 .
الهداية
من الهداية:
- استقلال الرّب تعالى بالأمر كله فليس لأحد من خلقه تصرف في شيء إلا ما أذن فيه للعبد .