شرح الكلمات:
{مَنَّ}: أنعم وتفضل .
{رسولا من أنفسهم}: هو محمد صلى الله عليه وسلم .
{يزكيهم}: بما يرشدهم إليه من الأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة والآداب العالية .
{الحكمة}: كل قول صالح نافع أبداً ومنه السنة النبوية .
المعنى:
أما الآية الأخيرة ( 164 ) فقد تضمنت امتنان الله تعالى على المؤمنين من العرب ببعثه رسوله فيهم ،يتلو عليهم آيات الله فيؤمنون ويكملون في إيمانهم ويزكيهم من أوضار الشرك وظلمة الكفر بما يهديهم به ،ويدعوهم إليه من الإِيمان وصالح الأعمال وفاضل الأخلاق وسامي الآداب ،ويعلمهم الكتاب المتضمن للشرائع والهدايات والحكمة التي هي فهم أسرار الكتاب ،والسنة ،وتتجلى هذه النعمة أكثر لمن يذكر حال العرب في جاهليتهم قبل هذه النعمة العظيمة عليهم هذا معنى قوله تعالى في الآية الأخيرة:{لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا قبل لفي ضلال مبين} .
الهداية
من الهداية:
- الاسلام أكبر نعمة وأجلها على المسلمين فيجب شكرها بالعمل به والتقيد بشرائعه وأحكامه .
- فضل العلم بالكتاب والسنة .