المعنى:
وأما الآية الثالثة ( 189 ) فقد أخبر تعالى أن له ملك السموات والأرض ،وأنه على كل شيء قدير فدلل بذلك على قدرته على البطش بالقوم والانتقام منهم ،وانه منجز وعيده لهم وهو عذاب الدنيا ،وعذاب الآخرة فقال:{ولله ملك السموات والأرض ،والله على كل شيء قدير} .
الهداية
من الهداية:
- ملك الله تعالى لكل شيء وقدرته على كل شيء توجب الخوف منه والرغبة إليه وأكثر الناس عن هذا غافلون ،وبه جاهلون .