شرح الكلمات:
{ملء الأرض}: ما يملأها من الذهب .
{ولو افتدى به}: ولو قدمه فداء لنفسه من النار ما قبل منه .
المعنى:
ثم قرر مصيرهم بقوله عز وجل:{إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً} يريد يوم القيامة مع أنه لا مال يومئذ ولكن من باب الفرض والتقدير لا غير: فلو أن لأحدهم ملء الأرض ذهباً وقبل منه فداء لنفسه من عذاب الله لافتدى ،ولكن هيهات هيهات إنه يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ،ولكن من جاء ربّه بقلب سليم من الشرك والشك وسائر أمراض القلوب نجا من النار ودخل الجنة بإذن الله تعالى .
الهداية
من الهداية:
- لا فدية تقبل يوم القيامة من أحد ولا فداء لأحد فيه .