شرح الكلمات:
{بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم}: أي ليس الأمر قصوراً في البيان حتى لم يؤمن المشركون وإنما العلة اتباع المشركين لأهوائهم وتجاهل عقولهم .
{فمن يهدي من أضل الله}: أي لا أحد فالاستفهام للنفي .
المعنى
وقوله تعالى{بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم} أي ليس الأمر قصوراً في الأدلة ولا عدم وضوح في الحجج وإنما الظالمون اتبعوا أهواءهم أي ما يهوونه ويشتهونه بغير علم من نفعة وجدواه لهم فضلوا لذلك .فمن يهديهم ،وقد أضلهم الله حسب سنته في الإِضلال .وهو معنى قوله تعالى:{فمن يهدي من أضل الله} ؟أي لا أحد وقوله{وما لهم من ناصرين} أي يهدونهم بعد ان أضلّهم الله ،والعياذ بالله تعالى .
الهداية:
من الهداية:
- علَّة ضلال الناس اتباعهم لأهوائهم بغير علم وبانصرافهم عن الهدى بالاسترسال في اتباع الهوى .