شرح الكلمات:
{تردن الله ورسوله والدار الآخرة}: أي تردن رضا الله ورسوله والجنة .
{فإِن الله أعدّ للمحسنات}: أي عشرة النبي صلى الله عليه وسلم زيادة على الإِحسان العام .
المعنى:
{وإن كنتن تردن الله ورسوله} أي رضاهما{والدار الآخرة} أي الجنة{فإِن الله أعدّ} أي هيأ وأحضر{للمحسنات} طاعة الله ورسوله{منكن أجراً عظيما} وهو المقامات العالية في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم في دار السلام .
وخيّرهن صلى الله عليه وسلم امتثالا لأمر الله في قوله{قل لأزواجك} وبدأ بعائشة فقال لها: إني أريد أن أذكر لك أمراً فلا تقضي فيه شيئاً حتى تستأمري أبويك أي تطلبين أمرهما في ذلك وقرأ عليها الآية فاختارت الله ورسوله والدار الآخرة ،وتتابعن على ذلك فما اختارت منهنّ امرأة غير الله ورسوله والدار الآخرة فأكرمهن الله لذلك وأنزل على رسوله:
{لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيباً} .
من الهداية:
* وجوب الإِحسان العام والخاص ،الخاص بالزوج والزوجة والعام في طاعة الله ورسوله .