شرح الكلمات:
{ومن يقنت منكن لله ورسوله}: أي ومن يطع منكن الله ورسوله .
{نؤتها أجرها مرتين}: أي نضاعف لها أجر عملها الصالح حتى يكون ضعف عمل امرأة أخرى من غير نساء النبي .
{وأعتدنا لها رزقا كريما}: أي في الجنة .
المعنى:
ما زال السياق الكريم مع أزواج النبي أمهات المؤمنين فبعد أن اخترن الله ورسوله والدار الآخرة عن الحياة الدنيا وزينتها أصبحن ذوات رفعة وشأن عند الله تعالى ،وعند رسوله والمؤمنين .فأخبرهن الرب تبارك وتعالى بقوله:{ومن يقنت منكن لله ورسوله} أي تطع الله بفعل الأوامر وترك النواهي وتطع رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم فلا تعص له أمراً ولا تسئ إليه في عشرة ،وتعمل صالحاً من النوافل والخيرات نؤتها أجرها مرتين، أي نضاعف لها أجر عملها فيكون ضعف أجر عاملة أخرى من النساء، غير أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم .وقوله:{وأعتدنا لها رزقاً كريما} أي في الجنة فهذه بشارة بالجنة لنساء النبي أمهات المؤمنين التسع اللاتى نزلت هذه الآيات في شأنهن .
هذا ما دلت عليه الآية الأولى ( 31 ) .