{وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ للَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً} في ما يمثله القنوت من الخضوع المطلق والطاعة الخاشعة ،وفي ما يوحيه العمل الصالح من انفتاح الإيمان على خط العمل ،{نُؤْتِهَآ أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ} لأنها أطاعت الله في ما يأمرها به أو ينهاها عنه ،ولأنها قدّمت المثل الحيّ الصالح على أن البيت النبوي يجسِّد الالتزام بالإسلام في كل نماذجه ،ليكون قدوةً للآخرين في ذلك ،{وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً} أي هيّأنا لها رزقاً كريماً في جنة الله في الآخرة .