شرح الكلمات:
{فليبتكن}: فليقطعن .
{خلق الله}: مخلوق الله أي ما خلقه الله تعالى .
{الشيطان}: الخبيث الماكر الداعي إلى الشر سواء كان جنياً أو إنسياً .
المعنى:
وواصل العدو تبجحه قائلا:{ولأضلنهم} يريد عن طريق الهدى{ولأمنينهم} يريد أعوقهم عن طاعتك بالأماني الكاذبة بأنهم لا يلقون عذاباً أو أنه سيغفر لهم .{ولآمرنهم} فيطيعوني{فليبتكن آذ أن الأنعام} أي ليجعلون لآلهتهم نصيباً مما رزقتهم ويعلمونها بقطع آذانها لتعرف إنها للآله كالبحائر والسوائب التي يجعلونها للآلهة .{ولآمرنهم} أيضاً فيطيعونني فيغيرون خلق الله بالبدع والشرك ،والمعاصي كالوشم والخصي .هذا ما قاله الشيطان ذكره تعالى لنا فله الحمد .ثم قال تعالى{ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسراناً مبيناً} لأن من والى الشيطان عادى الرحمن ومن عادى الرحمن تم له والله أعظم الخسران .
الهداية
من الهداية:
- حرمة الوشم والوسم والخصاء إلا ما أذن فيه الشارع .