شرح الكلمات:
{أولياء}: يوالونهم محبة ونصرة لهم على المؤمنين .
{العزة}: الغلبة والمنعة .
المعنى:
ثم وصفهم تعالى بأخس صفاتهم وشرها فقال:{الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين} فيعطون محبته ونصرتهم وولاءهم للكافرين ،ويمنعون ذلك المؤمنين وذلك لأن قلوبهم كافرة آثمة لم يدخلها إيمان ولم يُنزها عمل الإِسلام ،ثم وبخهم تعالى ناعيا عليهم جهلهم فقال:{أيبغون عندهم العزة} أي يطلبون العزة أي المنعة والغلبة من الكافرين أجهلوا أم عموا فلم يعرفوا{إن العزة لله جميعاً} فمن أعزه الله عز ومن أذله ذل والعزة تُطلب بالإِيمان وصالح الأعمال لا بالكفر والشر والفساد .هذا ما دلت عليه الآية الثانية .
الهداية
من الهداية:
- الباعث للناس على اتخاذ الكافرين أولياء هو الرغبة في العزة ورفع المذلة وهذا باطل فالعزة لله ولا تطلب إلا منه تعالى بالإِيمان واتباع منهجه .