المعنى:
وأخيراً في الآية ( 147 ) يقرر تعالى غناه عن خلقه وتنزهه عن الرغبة في حب الانتقام فإن عبده مهما جنى وأساء ،وكفر وظلم إذا تاب وأصلح فآمن وشكر .لا يعذبه أدنى عذاب إذ لا حاجة إلى تعذيب عباده فقال عز وجل وهو يخاطب عباده{ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وأمنتم ،وكان الله شاكراً عليما} لا يضيع المعروف عنده .لقد شكر لبغي سقيها كلباً عطشان فغفر لها وأدخلها الجنة .
الهداية
من الهداية:
- لا يعذب الله تعالى المؤمن الشاكر لا في الدنيا ولا في الآخرة فالإِيمان وَالشكر أمان الإِنسان .