شرح الكلمات:
{نصليهم ناراً}: ندخلهم ناراً يحترقون بها .
{نضجت جلودهم}: اشتوت فتهرت وتساقطت .
{ليذوقوا العذاب}: ليستمر لهم العذاب مؤلماً .
{عزيزا حكيما}: غالبا ،يعذب من يستحق العذاب .
المعنى:
على ذكر الإيمان والكفر في الآية السابقة ذكر تعالى في هاتين الآيتين الوعيد والوعد والوعيد لأهل الكفر والوعد لأهل الإيمان فقال تعالى:{إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً} يريد يدخلهم نار جهنم يحترقون فيها ويصطلون بها{كلمة نضجت جلودها} تهرت وسقطت بدلهم الله تعالى فوراً جلوداً غيرها ليتجدد ذوقهم للعذاب وإحساسهم به ،وقوله تعالى{إن الله كان عزيزاً حكيما} تذييل المقصود منه إنفاذ الوعيد فيهم ،لأن العزيز الغالب لا يعجز عن إنفاذ ما توعد به أعداءه ،كما أن الحكيم في تدبيره يعذب أهل الكفر به والخروج عن طاعته هذا ما تضمنته الآية الأولى ( 56 ) من وعيد لأهل الكفر .
الهداية
من الهداية:
- الكفر والمعاصي موجبات للعذاب الأخروي .
- بيان الحكمة في تبديل الجلود لأهل النار وهي أن يدوم إحساسهم بالعذاب .