شرح الكلمات:
{ما يقال لك}: أي من التكذيب أيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
{إلا ما قد قيل للرسل من قبلك}: أي من التكذيب لهم والكذب عليهم .
{إن ربك لذو مغفرة}: أي ذو مغفرة واسعة تشمل كل تائب إليه صادق في توبته .
{وذو عقاب أليم}: أي معاقبة شديدة ذات ألم موجع للمصرين على الكفر والباطل .
المعنى:
بعد توالي الآيات الهادية من الضلالة الموجبة للإِيمان كفار قريش لا يزيدهم ذلك إلا عناداً وإصراراً على تكذيب الرسول والكفر به وبما جاء به من عند ربه ،ولما كان الرسول بشراً يحتاج إلى عون حتى يصبر أنزل تعالى هذه الآيات في تسليته صلى الله عليه وسلم وحمله على الثبات والصبر فقال تعالى:{ما يقال لك} يا رسولنا من الكذب عليك والتكذيب لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك .
وقوله تعالى:{إن ربك لذو مغفرة} أي لمن تاب فلذا لا يتعجل بإهلاك المكذبين رجاء أن يتوبوا ويؤمنوا ويوحدوا ،وذو عقاب أليم أي موجع شديد لمن مات على كفره .
الهداية:
من الهداية:
- تسلية الرسول أي حمله على الصبر والسلوان ليواصل دعوته إلى نهايتها .