ولما ذكر الله حال المكذبين بالكتاب صبّر رسوله وسلّاه بما كان يلقاه من قبله إخوانه من الرسل من التكذيب والسخرية والافتراء، فقال:ما يقال لك - أيها الرسول - من التكذيب إلا ما قد قيل للرسل من قبلك فاصبر، فإن ربك لذو مغفرة لمن تاب إليه من عباده، وذو عقاب موجع لمن أصرّ على ذنوبه ولم يتب.