شرح الكلمات:
{وتراهم يعرضون عليها}: أي على النار خاشعين خائفين متواضعين .
{ينظرون من طرف خفي}: أي من عين ضعيفة النظر كما ينظر المقتول إلى السيف لا يملأ عينه منه
{يوم القيامة}: أي لخلودهم في النار ،وعدم وصولهم إلى الحور العين في دار السلام .
{ألا إن الظالمين}: أي المشركين .
{في عذاب مقيم}: أي دائم لا يخرجون منه وهو عذاب الجحيم .
المعنى:
قال تعالى{وتراهم يعرضون عليها} أي على النار خاشعين خاضعين متواضعين من الذّل ينظرون من طرف خفي يسترقون النظر لا يملأون أعينهم من النظر إلى النار لشدة خوفهم منها .
وهنا يقول الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة وذلك لخلودهم في النار وحرمانهم من الوصول إلى الحور العين في الجنة دار الأبرار ،ويعلن معلن فيقول: ألا إن الظالمين لأنفسهم بالشرك والمعاصي في عذاب مقيم لا يبرح ولا يزول .
الهداية:
من الهداية:
- لا أعظم خسراناً ممن يخلد في النار ويحرم الجنة وما فيها من نعيم مقيم .