شرح الكلمات:
{ومن يضلل الله}: أي حسب سنته في الإِضلال .
{فما له من ولي من بعده}: أي فليس له من أحد يتولى هدايته ويقدر عليها .
{هل إلى مرد من سبيل}: أي هل إلى مرد إلى الحياة الدنيا من سبيل نسلكها لنعود إلى الدنيا .
المعنى:
وقوله تعالى:{ومن يضلل الله فماله من ولي من بعده} أي ومن يضلله الله تعالى حسب سنته في الإِضلال فليس له من أحد من بعد الله يهديه .وقوله تعالى:{وترى الظالمين} أي المشركين لما رأوا العذاب أي عذاب النار يقولون: متمنيين الرجوع إلى الدنيا ليؤمنوا ويُوَحّدُوا حتى ينجوا من عذاب النار ويدخلوا الجنة مع الأبرار: هل إلى مرد من سبيل ؟أي هل إلى مرد إلى الدنيا من طريق ؟.
الهداية:
من الهداية:
- لا أعظم خسراناً ممن يخلد في النار ويحرم الجنة وما فيها من نعيم مقيم .