{ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده وترى الظالمينلما رأوا العذاب يقولون هل إلى مردمن سبيل ( 44 ) وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا إن الظالمين في عذاب مقيم ( 45 ) وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل ( 46 )} [ 44 – 46] .
الظالمين: يمكن أن تكون الكلمة تعني الكفار المشركين كما يمكن أن تعني البغاة المعتدين .والمعنى الأول هو الأكثر ورودا في هذا المقام مع انطوائه على معنى العدوان والبغي في الكفر والشرك .
مرد: هنا بمعنى رجعة أو عودة إلى الدنيا .
/خ44