شرح الكلمات:
{والذين اتخذوا من دونه أولياء}: أي آلهة يعبدونها .
{الله حفيظ عليهم}: أي يحصي لهم أعمالهم ويجزيهم بها .
{وما أنتم عليهم بوكيل}: أي ولست موكلا بحفظ أعمالهم وإنما عليك البلاغ .
المعنى:
وقوله تعالى:{والذين اتخذوا من دونه أولياء} أي شركاء آلهة يعبدونهم هؤلاء الله حفيظ عليهم فيحصي عليهم أعمالهم ويجزيهم بها يوم القيامة ،وليس على الرسول من ذلك شيء إن عليه إلاّ البلاغ وقد بلغ وهو معنى قوله:{وما أنت عليهم بوكيل} تحفظ عليهم أعمالهم وتجزيهم بها وفي الآية تسلية للرسول وتخفيف عليه لأنه كان يشق عليه إعراض المشركين وإصرارهم على الشرك بالله تعالى .
الهداية:
من الهداية:
- تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم والتخفيف عنه بأنه غير موكل بحفظ أعمال المشركين ومجازاتهم عليها إنما هو الله تعالى ،وما على الرسول إلا البلاغ المبين .