/م1
المفردات:
بوكيل: بموكل بهم ،أو بموكول إليك أمرهم ،وإنما وظيفتك البلاغ والإنذار .
التفسير:
6-{والذين اتخذوا من دونه أولياء الله حفيظ عليهم وما أنت عليهم بوكيل} .
هؤلاء الذين عبدوا الأوثان والأحجار والأصنام ،أو الشموس والأقمار ،أو غيرها من سائر الأولياء والشركاء ،هؤلاء العابدون لغير الله هم جميعا في قبضة الله ،هو سبحانه يحصى أعمالهم ،وهو المتكفل بحسابهم وجزائهم ،أما أنت فما أنت إلا نذير ،ليس عليك هداهم ،إن عليك إلا البلاغ .
قال ابن كثير:
{والذين اتخذوا من دونه أولياء ...} يعني: المشركين .
{الله حفيظ عليهم ...}
أي: شهيد على أعمالهم يحصيها ويعدها عدا ،وسيجزيهم بها أوفر الجزاء .
{وما أنت عليهم بوكيل} .
أي: إنما أنت نذير ،والله على كل شيء وكيل .