شرح الكلمات:
{إلهين}: معبودين يعبدان من دوني .
{سبحانك}: تنزيهاً لك وتقديساً .
{ما يكون لي}: ما ينبغي لي ولا يتأتي لي ذلك .
المعنى:
يقول الله تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم واذكر لقومك{إذ قال الله} تعالى يوم يجمع الرسل ويسألهم ماذا أجبتم ،ويسأل عيسى بمفرده توبيخاً للنصارى على شركهم{يا عيسى بن مريم أنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين} أي معبودين يقرره بذلك فينفي عيسى ذلك على الفور ويقول منزهاً ربه تعالى مقدساً{سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق} ،ويؤكد تفصيه مما وجه إليه توبيخاً لقومه:{إن كنت قلته فقد علمته} يا ربي ،إنك{تعلم ما في نفسي} فكيف بقولي وعملي ،وأنا{لا أعلم ما في نفسك} إلا أن تعلمني .شيئاًً ،لأنك{أنت علام الغيوب} .
الهداية:
من الهداية:
- توبيخ النصارى في عرصات القيامة على تأليه عيسى ووالدته عليهما السلام .
- براءة عيسى عليه السلام من مشركي النصارى وأهل الكتاب .