المعنى:
ثم قال تعال:{أتواصوا به} أي بهذا القول كل أمة توصى التي بعدها بأن تقول لرسولها: ساحر أو مجنون .بل هم قوم طاغون أي لم يتواصوا به وإنما جمعهم على هذا القول الطغيان الذي هو وصف عام لهم فإن الطاغي من شأنه أن ينكر ويكذب ويتهم بأبعد أنواع التهم والحامل له على ذلك طغيانه .
الهداية
من الهداية:
- بيان أن طغيان النفس يتولد عنه كل شر والعياذ بالله .