المعنى:
ولما قال بعض المشركين في مكة لا تجهروا بالقول فيسمعكم إله محمد فيطلعه على قولكم قال تعالى رداً عليهم وتعليما{وأسروا قولكم أو اجهروا به} فإنه يعلم السر وما هو أخفى منه كحديث النفس وخواطرها{إنه عليم بذات الصدور} أي بما هو مكنون مستور في صدور الناس .