ثمّ يضيف للتأكيد: ( وأسرّوا قولكم أو اجهروا به إنّه عليم بذات الصدور ) .
نقل بعض المفسّرين عن ( ابن عبّاس ) قوله في سبب نزول هذه الآية: ( إنّ جماعة من الكفّارأو المنافقينكانوا يذكرون الرّسول بالسوء بدون علمه ،وكان جبرئيل ( عليه السلام ) يخبر الرّسول بذلك ،وكان بعضهم يقول للآخر ( أسرّوا قولكم ) فنزلت الآية أعلاه موضّحة أنّ جهرهم أو إخفاءهم لأقوالهم هو ممّا يعلمه الله تعالى ){[5362]} .