13- وأسرّوا قولكم أو اجهروا به إنه عليم بذات الصدور .
من أسباب نزول هذه الآية:
أن المشركين كانوا ينالون من النبي صلى الله عليه وسلم ،فلما أطلعه الله تعالى على أمرهم: قال بعضهم لبعض: أسروا قولكم كيلا يسمعه رب محمد ،فقال الله تعالى لهم:
إذا أسررتم قولكم أو جهرتم به ،فإن علم الله تعالى شامل للغيب والشهادة ،فهو سبحانه يعلم السر وأخفى ،ويمتد علمه إلى حديث النفس وخواطرها ،ومكنون الصدور ودخائلها .
قال تعالى: ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد .( ق: 16 ) .