شرح الكلمات:
{ولما سكت عن موسى الغضب}: زال غضبه وسكنت نفسه من القلق والاضطراب .
{أخذ الألواح}: أي من الأرض بعد أن طرحها فتكسرت .
{وفي نسختها}: أي وفي ما نسخه منها بعد تكسرها نسخة فيها هدى ورحمة .
{يرهبون}: يخافون ربهم ويخشون عقابه فلا يعصونه .
المعنى:
أما الآية الخامسة ( 154 ) فقد تضمنت الإِخبار عن موسى عليه السلام وانه لما سكت عنه الغضب أي ذهب أخذ الألواح التي ألقاها من شدة الغضب وأخبر تعالى أن في نسخة تلك الألواح{هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون} وهم المؤمنون المتقون وخصوا بالذكر لأنهم الذين يجدون الهدى والرحمة في نسخة الألواح ،لأنهم يقرؤون ويفهمون يعلمون وذلك لإِيمانهم وتقواهم .
الهداية
من الهداية:
- كل رحمة وهدى ونور في كتاب الله لا ينتفع به إلا أهل الإِيمان والتقوى .