المعنى:
أما الآية الرابعة فقد تضمنت فتح باب الله تعالى لمن أراد أن يتوب إليه إذ قال تعالى{والذين عملوا السيئات} جمع سيئة وهي هنا سيئة الشرك{ثم تابوا من بعدها} أي تركوا عبادة غير الله تعالى وآمنوا إيماناً صادقاً فإن الله تعالى يقبل توبتهم ويغفر لهم ذنوبهم ويرحمهم فيدخلهم جنته مع الصالحين من عباده ،هذا ما دلت عليه الآية الرابعة ( 153 ) .
الهداية
من الهداية:
- كل وعيد الله تعالى توعد به عبداً من عباده مقيد بعدم توبة المتوعد .