شرح الكلمات:
{اتخذوا العجل}: أي إلهاً عبدوه .
{المفترين}: الكاذبين على الله تعالى بالشرك به أي بجعل شريك له .
المعنى:
أما الآية الثالثة فقد أخبر تعالى بأن الذين اتخذوا العجل أي إلهاً{سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا} وكما جزاهم بالغضب المستوجب للعذاب والذلة المستلزمة للإِهانة يجزي تعالى المفترين عليه الكاذبين باتخاذ الشريك له وهو برئ من الشركاء والمشركين ،هذا ما دلت عليه الآية الثالثة ( 152 ) .