شرح الكلمات:
{إن الذين أجرموا}: أي على أنفسهم بالشرك والمعاصي كأبي جهل وأميّة بن خلف وعتبة بن أبي معيط .
{من الذين آمنوا}: أي كبلال وياسر وعمار وصهيب وخبيب .
المعنى:
بعدما بيّن تعالى حال الأبرار في دار الأبرار وذكر ما شاء الله أن يذكر من نعيمهم ترغيبا وتعليماً بعد أن ذكر في الآيات قبلها حال المجرمين وما أعد لهم من عذاب في دار العذاب .ذكر تعالى هنا في خاتمة السورة ما أوجب للمجرمين وهو النار ،وما أوجب للمؤمنين وهو الجنة فذكر طرفا من سلوك المجرمين وآخر من سلوك المؤمنين فقال عز من قائل{إن الذين أجرموا} أي على أنفسهم أي أفسدوها بالشرك والشر والفساد كأبي جهل والوليد بن المغيرة والعاصي وغيرهم كانوا من الذين آمنوا كبلال وعمار وصهيب وخبيب وأضرابهم من فقراء المؤمنين{يضحكون} استهزاء بهم وسخرية .
/ذ29