شرح الكلمات:
{وإن لنا للآخرة والأولى}: أي ملك ما في الدنيا والآخرة نعطي ونحرم من نشاء لا مالك غيرنا .
المعنى:
وقوله تعالى{وإن لنا للآخرة والأولى} اي الدنيا وعليه فمن طلبها من غيرنا فقد أخطأ ولا يحصل عليها بحال فطلب الآخرة يكون بالإِيمان والتقوى ،وطلب الدنيا يكون بالعمل حسب سنتنا في الكسب وحصول المال .
الهداية:
- بيان أن لله تعالى وحده الدنيا والآخرة فمن أرادهما أو إحداهما فليطلب ذلك من الله تعالى فالآخرة تطلب بالإِيمان والتقوى والدنيا تطلب باتباع سنن الله تعالى في الحصول عليها .