التفسير:
13- وإنّ لنا للآخرة والأولى .
أي: لنا ما في الدنيا والآخرة ،فمن طلبهما من غير الله فقد أخطأ الطريق ،حقا ..مسكين من ضل طريقه وعصى ربه ،وأطاع هواه واتبع شيطانه ،وهو نفسه ملك لربه ،إذ الخلق والأمر بيده ،والعطاء والمنع لا يملكه أحد سواه ،وهذا الكون كله تحت تصرفه وقدرته .
وفي يوم القيامة ينادي المنادى: لمن الملك اليوم ؟فيكون الجواب: لله الواحد القهّار .( غافر: 16 ) .
قال تعالى: مالك يوم الدين .( الفاتحة: 4 ) .