قوله تعالى:{وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأولَى} .
أي بكمال التصرف والأمر ،وقد بينه تعالى في سورة الفاتحة{الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ 2} ،أي المتصرف في الدنيا{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ 4} ،أي المتصرف في الآخرة وحده{لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ 16} .
وهذا كدليل على تيسيره لعباده إلى ما يشاء في الدنيا ،ومجازاتهم بما شاء في الآخرة .