{إن الإنسان لفي خسر}
{وَالْعَصْرِ*إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ} لأن الأساس في مسألة الربح والخسارة أنهما معادلتان خاضعتان لأسباب معينة ،فمن لم يأخذ بأسباب الربح التي ترتفع به إلى المستوى الأعلى ،أو المستوى الجيّد في كل حسابات الحياة المنفتحة على القيمة الكبيرة في الجانب المعنوي في مصير الإنسان ،فلا بد له من أن يقع في قبضة الخسران الذي يمثل السقوط إلى هاوية الانحطاط إلى الدرك الأسفل .وهكذا يعيش الإنسان الخسارة إذا لم يلتزم بالعناصر الحيّة التي جعلها الله أساس الفلاح في الدنيا والآخرة .