{لَيُنبَذَنَّ}: ليقذفنَّ .
{كَلاَّ} إن الله يرفض هذه الظنون الخيالية التي تضخم للإنسان شخصيته ليتحول إلى حالة انتفاخيّة في أجواء الكبر والاستعلاء ،كما يرفض هذا الإنسان نفسه في عقليته وسلوكه ؛لأنه يسيء إلى الناس ..
{لَيُنبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ} التي تحطِّم كل كيان الإنسان الذي يدخلها ؛لأنها تحرق كل شيء فيه .وهكذا يتحوّل مصير هذا المخلوق المستكبر المحتقر للآخرين ممن هم دونه مالاً ،إلى أن ينبذ في النار كما تنبذ الأشياء الحقيرة التي لا غنى فيها .