{قَالُواْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا في بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ} لأننا لا نرى لنا فيهن حقاً ،ونظراً لعدم رغبتنا بالنساء كما لغيرنا من الناس الذين يجدون فيهن موضوعاً لإشباع حاجاتهم ،ويلتمسون الوسائل المشروعة للحصول عليه ،لأن ما يجعل من الشيء حقاً لأحد لدى نفسه ،رغبته الذاتية فيه ،ورغبة المجتمع في تحقيق وصوله له ،وهذا ما لا يتيسر في مجتمع قوم لوط الذين كانوا يأتون الرجال شهوةً من دون النساء ،{وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ} من قضاء شهواتنا في رجال أمثال ضيوفك ،ممن قد لا يتيسر لنا الحصول عليهم في كل وقت .