/م77
{ قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق} فإنهن محرمات علينا في دينك ، أو ينفون أن الحق عندهم نكاح الذكور مستشهدين بعلمه به تهكما ، أو الحق هنا الحاجة والأرب ، المعنى لقد علمت من قبل أنه ليس لنا في بناتك من حاجة أو رغبة في تزوجهن فتصرفنا بعرضهن علينا عما نريده ، أو لقد علمت الذي لنا في نسائنا اللواتي تسميهن بناتك من حق الاستمتاع وما نحن عليه معهن فلا معنى لعرضك إياهن علينا لصرفنا عما نريده{ وإنك لتعلم ما نريد} من الاستمتاع بالذكر وإننا لا نؤثر عليه شيئا .أي تعرف ذلك حق المعرفة لا ترتاب فيه ، فلم تحاول صدنا عنه ؟ فعلم أنهم مصرون على إرادتهم فماذا فعل ؟