{وَسُلْطَانٍ}: الدليل الظاهر .
ويتابع الله حديث الأمم السالفة ،والطواغيت الذين طغوا وبغوا وتمرّدوا على الله ،ويدعو إلى أخذ العبرة من ذلك كلّه ،ويختصر الله في هذه السورة قصة موسى مع فرعون من الجانب الذي كرّس أجواء السورة لإثارته ،وهو جانب النهايات السيئة للبعد عن خط الأنبياء والقرب من خط الطواغيت ،سواء بالنسبة إلى الطواغيت أم تابعيهم .
{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} بما أتاه الله من معجزات ودلائل وبراهين ،وبما أراده الله له من القوة في الموقف الذي يوحي بالسيطرة على فرعون وجماعته ،