ولكنهم بوحي من يوسف الذي كان يعرف شريعة يعقوب في عقاب السارق ،سألوهم عن ذلك ،{قَالُواْ فَمَا جَزَآؤُهُ إِن كُنتُمْ كَاذِبِينَ} في دعواكم الأمانة ،وإنكاركم للسرقة ،لأننا لا نريد أن نعاقب السارق بمقتضى شريعتنا ،بل نريد أن نلزمكم بما تفرضه شريعتكم ،لتعلموا أننا لا نقصد استغلال موقعكم الضعيف عندنا بأن نفرض عليكم ما نريد ،بل نترك الأمر لكم في اكتشاف المسألة وفي الحكم عليها .