{وَإِذَا رَأى الَّذِينَ ظَلَمُواْ الْعَذَابَ} ،وهم الذين ظلموا أنفسهم بالكفر أو الشرك والضلال ،في ما توحي به أجواء الآيات ،{فَلاَ يُخَفَّفُ عَنْهُمْ} إذا طلبوا التخفيف ؛لأن حجم العذاب كان ملائماً لحجم المعصية أو الانحراف ،{وَلاَ هُمْ يُنظَرُونَ} ،إذا طلبوا الإمهال والتأخير إلى وقتٍ آخر .لأنه ليست هناك حالةٌ منتظرة ،ليكون التأخير من أجلها ،فليس هناك إلا المصير المحتوم .