{وَبَرّاً بِوَالِدَتِي} بما يمثله البرّ من رأفةٍ ورحمةٍ ورعايةٍ لهذه الإنسانة التي تحوي أمومتها كل معاني الخير والعطاء ،ما يجعل البر هنا اعترافاً بالجميل وعاطفة إنسانية تشمل الوالدين وتمتد إلى كل الناس الآخرين الذين يحسنون إليه من حوله .
{وَلَمْ يجعلني جَبَّاراً شَقِيّاً} في ما يُعبر عنه بالجبروت النفسي من طغيان الفكر والشعور والسلوك ،من موقع الإحساس الأناني بأن للذات الحق على الناس ،دون أن يكون لأحد الحق عليها ..وما تنتجه الشقاوة من مشاكل للناس في حياتهم وتضغط عليهم بالسوء والعذاب .