{نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذْ يَقُولُ أَمْثَلُهُمْ طَرِيقَةً إِن لَّبِثْتُمْ إِلاَّ يَوْماً} لأنه لا خصوصية للعشرة ليؤكدوا عليها في تقديرهم للزمن ،بل المسألة هي مسألة التعبير عن النسبة بين المدة الأرضية المحدودة ،أمام المدة الأخروية الأبدية الخالدة ،ما يفرض الحديث عنه بأقلّ وحدةٍ زمنيةٍ وهي اليوم ،ما دامت المسألة نسبيّة على كل حال .