{قَالَ هُمْ أُوْلاءِ عَلَى أَثَرِي} سائرون خلفي ،ولكن شوقي إليك وحبي لك قادني إليك بسرعة ،{وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} فأنت الرب الواحد الذي ألقاه ولا ألقى غيره بكل قلبي وحبي وإيماني لأنك غايتي ومقصدي وملجئي في كل شيء .ولهذا لم أنتظرهم ،بل عجلت إليك لأحصل على حبك ورضاك ،لكن قومه لم يلحقوا به ،فكأنما أراد الله أن ينبئه بالسؤال عن حقيقة حال قومه .