{وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ} بما يعنيه ذلك من التزام بحدود الله الشرعية التي حددها لحركة الغريزة الجنسية ضمن نظام متوازن يكفل تحقيق الإشباع والارتواء الجسدي الذي يطلبه الإنسان من العلاقة الجنسية ،وينظم تلك العلاقة في إطار يحفظ الأسرة ،ويمنع الفوضى على مستوى الأنساب ..ولذلك حصر العلاقة الجنسية بالعلاقات الزوجية وملك اليمين ،مما كان التشريع يسمح به في العصور الماضية ،من خلال الأسباب الموجبة له ..