ورابع صفة من صفات المؤمنين هي الطهارة والعفّة بشكل تامّ ،واجتناب أي معصية جنسية ،حيث تقول الآية: ( والذين هم لفروجهم حافظون ){[2683]} يحفظونها ممّا يخالف العفّة ( إلاّ على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنّهم غير ملومين ) .
بما أنّ الغريزة الجنسية أقوى الغرائز عند الإنسان تمردّاً ،ولضبط النفس عنها يحتاج المرء إلى التقوى والإيمان القوي ،لهذا أكدّت الآية التالية على هذه المسألة ( فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون ) .
إنّ عبارة المحافظة على «الفروج » قد تكون إشارة إلى أنّ فقدان المراقبة المستمرة في هذا المجال تؤدّي بالفرد إلى خطر التلوث بالانحرافات الكثيرة .
/خ11