{بَلْ قَالُواْ مِثْلَ مَا قَالَ الأولون} الذين واجهوا الرسالات بالانفعال نفسه ،ولم يواجهوها بالفكر ،فقلّدوا موقفهم ذاك ،تقديساً للتراث التاريخي ،وانسياقاً وراء العاطفة التي تربطهم بالآباء ،فتدفع الموقف العقيدي في اتجاه الخط العاطفي ،دون مناقشة للمضمون الفكري ،ودون اعتبار للنتائج السلبية المترتبة على ذلك في قضية المصير .